الرياييل وعيونهم الزايغه ماكو فايدة

هذه جزء من مقاله الكاتب بجريدة الوطن - فؤاد الهاشم - عجبتني لأنه أول شي تروي قصة حقيقة صارت لبيل كلينتون ايام ما كان رئيس الولايات المتحدة وثاني شي فيها فكاهة :)
__________________________________________

بيل كلينتون
هيلاري كلينتون



.. وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» أصيبت بجلطة دماغية مفاجئة!! الرجال هم الذين «يجلطون» النساء بأفعالهم و«عيونهم الزايغة»، وجلطة «هيلاري» لم تصبها إلا بسبب أفعال زوجها «راعي الحريم» الرئيس الأسبق للولايات المتحدة «بيل كلينتون»!! وما دامت أنها «سيرة وانفتحت»، فإليكم هذه الحكاية التي رواها لي صديق أمريكي- أثناء رحلتي الأخيرة إلى نيويورك قبل شهر- والرجل يرتبط بصداقات مع عدد من العاملين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية هناك، و.. لنتركه يتحدث ويقول:
.. «في عام 2005، وصل أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى أحد المستشفيات الكبرى في نيويورك لاجراء فحوصات طبية، وتم حجز الدور بأكمله في الطابق الرابع عشر بذلك المبنى وكان عدد الغرف فيه حوالي ثماني وبعد ثلاثة أيام جاء إلى الوفد الكويتي عدد من رجال حرس الأمن الرئاسي المرافق للرئيس- السابق وقتها- للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون، واستأذنوا الكويتيين في التنازل عن غرفتين من الغرف الثماني لأن السيد كلينتون سيجري فحوصات طبية عاجلة، وقد أبلغوهم بأن الطابق بأكمله محجوز لأمير الكويت وأعضاء الوفد المرافق، وهم ينقلون رسالة من الرئيس الاسبق الى الشيخ جابر الاحمد - رحمه الله - ان كان يوافق على ذلك، تم ابلاغ المرحوم الامير فوافق على الفور وبلا تردد، وما هي الا ساعة ونصف الساعة، حتى وصل كلينتون الى الجناح ترافقه شقراء شمحوطة لا يزيد عمرها على ثمانية عشر عاما، ذات قوام مثير وصدر بارز يشبه مقدمة المكوك الفضائي «تشالنجر» - وهذا التشبيه من الصديق الامريكي وليس مني انا كاتب هذا المقال - «دخلت الحسناء الى احدى الغرفتين المخصصتين للرئيس الامريكي السابق، بينما استأذن هو للسلام على الامير الراحل، وبعدها، دخل عليها في الغرفة ذاتها، ولم يخرجا منها الا في صباح اليوم.. التالي»!! يكمل الصديق الامريكي حكايته قائلا: «اصدقائي في الوفد الكويتي ابلغوني بأن الحسناء غادرت مبكرا في الصباح، وقبيل الظهر، جاءت - النسرة - هيلاري لتطمئن على صحة زوجها، وبالطبع، كانت خالية الذهن تماما عما فعله زوجها في الليلة الماضية، في الوقت الذي كان جميع من في الطابق من اطقم طبية وعناصر رسمية وامنية كويتية يعرفون ما جرى، الا ان احداً لم يخبرها.. بالطبع»!! الصديق ختم حكايته بضحكة عالية قائلا: «كلينتون هذا - BAD BOY - فإن كان قد فعل ذلك امام كل هؤلاء الشهود، فماذا عساه ان يفعل وهو بعيد عن.. الأعين؟! ان هيلاري - هذه - امرأة مسكينة سوف يجعلها - ذات يوم - تصاب بسكتة قلبية»!! حدث ما توقعه الرجل، لكنها لم تكن «سكته»، بل.. أصابها «بيل».. بجلطة!!




No comments:

Post a Comment